إطلاق إمكاناتك: كيف يعزز التعلم مدى الحياة النمو الشخصي
التعلم مدى الحياة استراتيجية فعالة للتنمية المستمرة. يساعد على التكيف مع متطلبات سوق العمل المتغيرة. على المؤسسات التعليمية توفير بيئة داعمة لهذا النهج.
. يتعلم الفرد في المدارس والجامعات والأنشطة اللامنهجية.
ومن أهم هذه التغيرات هو التحول من السوق الصناعي إلى سوق الخدمات، ونشوء اقتصاد المعرفة وانحسار المؤسسات التقليدية.
هذا المفهوم يُساهم في تحسين المهارات وملاءمتها مع متطلبات سوق العمل المتغيرة.
معرفة أن تكون: قادرا على ربط المعرفة بالإنسانية، أن تكون طبيبا أو عالم، أن تكون شخص أخلاقي، ان تتواصل مع الآخرين، أن تشعر.
ولا شك في أن التدريب المهني خلال ممارسة المهنة مفيد لإعطاء الموظفين مهارات خاصة بمجال عملهم.
الحقيقة هي أن معظمنا لدينا أهداف أو اهتمامات خارج نطاق التعليم الرسمي والوظائف.
يدرك أصحاب العمل أن أوراق اعتماد التعليم الرسمي ليست الطريقة الوحيدة للتعرف على المواهب وتطويرها وأن التعلم مدى الحياة قد يكون السمة المرغوبة.
وتقرير الغرب يعرف المتعلم مدى الحياة هو الشخص الذي يتحمل المسؤولية عن العملية التعليمية الخاصة به والذي هو على الإمارات استعداد لاستثمار الوقت والمال والجهد في التعليم أو التدريب على أساس مستمر.
وما يتضح منها اليوم هو أن التعلُّم مدى الحياةلم يَعُد مسألة اختيارية من أجل تطوير الذات فقط، بل بات توجّهاً حتمياً، وضرورة اقتصادية لمواجهة التحديات الحالية المتعدِّدة.
من قاموس هاربر كولينز: (العلوم الاجتماعية / تربية) التعلم المستمر مدى الحياة هو حكم أو استخدام فرص التعلم الرسمية وغيرالرسمية طوال حياة الناس من أجل تعزيز التطوير والتحسين المستمر للمعارف والمهارات اللازمة للعمل وتحقيق الذات. تتشاطر دلالات مختلطة مع المفاهيم التربوية الأخرى، مثل تعليم الكبار والتدريب والتعليم المستمر والتعليم الدائم وغيرها من المصطلحات التي تتعلق بالتعلم خارج النظام التعليمي الرسمي.
يشكل التعلم مدى الحياة عنصرًا أساسيًا في تعزيز الأداء والإنتاجية في بيئة الإمارات العمل الحديثة. مع التطورات السريعة في التكنولوجيا واحتياجات السوق المتغيرة، تحتاج المؤسسات إلى أفراد يمتلكون مهارات متجددة.
وضمن التواصل عبر الثقافات والأسر، والثقافات الفرعية والمجتمعات.